أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص مؤلمة وأسباب مختلفة
الهبوط إلى دوري أدنى هو كابوس يؤرق كل نادٍ كبير في العالم، فبعد سنوات من المنافسة في القمة، يجد النادي نفسه فجأة في مواجهة مصير مؤلم وهو الهبوط. هناك العديد من الأندية العالمية التي عانت من هذه التجربة القاسية، بعضها استطاع العودة بقوة، والبعض الآخر ظل يعاني لسنوات. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأندية التي هبطت من دورياتها الكبرى، والأسباب التي أدت إلى ذلك. أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصمؤلمةوأسبابمختلفة
نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي
واحد من أقدم الأندية الإنجليزية، تأسس عام 1867، وكان من الأندية المؤسسة للدوري الإنجليزي. لكنه هبط من الدوري الممتاز في موسم 1999-2000 بعد صراع طويل في القاع. أسباب الهبوط كانت إدارية بالدرجة الأولى، حيث عانى النادي من سوء الإدارة المالية وعدم الاستقرار. رغم محاولات العودة، ظل النادي يتأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية.
نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني
في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، كان ديبورتيفو لاكورونيا منافسًا شرسًا في الليجا الإسبانية، بل وحقق لقب الدوري في موسم 1999-2000. لكن النادي بدأ في التراجع تدريجيًا بسبب سوء الإدارة وبيع اللاعبين الأساسيين دون تعويض مناسب. هبط النادي إلى الدرجة الثانية في 2011، ثم إلى الدرجة الثالثة في 2020، وهي ضربة قوية لجماهيره.
نادي هامبورغ الألماني
من الأندية العريقة في ألمانيا، حيث لم يهبط من الدوري الألماني منذ تأسيسه حتى موسم 2017-2018، لكن سوء الأداء الرياضي والفساد الإداري أدى إلى هبوطه التاريخي. حاول العودة عدة مرات لكنه فشل، مما زاد من أزمة النادي.
نادي موناكو الفرنسي
رغم أنه نادي صغير في بلد صغير، إلا أن موناكو كان دائمًا منافسًا في الدوري الفرنسي. لكنه هبط في موسم 2010-2011 بسبب أزمات مالية حادة. لحسن الحظ، استطاع العودة سريعًا بفضل الاستثمارات الجديدة، وحتى فاز بالدوري في 2017.
أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصمؤلمةوأسبابمختلفةالدروس المستفادة
الهبوط ليس نهاية العالم، لكنه جرس إنذار للأندية لمراجعة سياساتها. الأسباب المشتركة بين معظم الأندية التي هبطت هي:
أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصمؤلمةوأسبابمختلفة- سوء الإدارة المالية – الإنفاق غير المدروس وتراكم الديون.
- عدم التخطيط الرياضي – الاعتماد على لاعبين كبار دون تطوير قاعدة شابة.
- التغييرات المتكررة في الجهاز الفني – عدم الاستقرار يؤثر على أداء الفريق.
في النهاية، الهبوط قد يكون بداية جديدة إذا استفاد النادي من أخطائه، لكنه قد يكون بداية النهاية إذا لم يتم التعامل معه بحكمة.
أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصمؤلمةوأسبابمختلفة