مدرب باريس قبل لويس انريكيرحلة القيادة والتحديات
قبل أن يتولى لويس إنريكي زمام الأمور في باريس سان جيرمان، شهد النادي الفرنسي العريق سلسلة من المدربين الذين تركوا بصماتهم على مسيرة الفريق. في هذا المقال، سنلقي الضوء على أهم المدربين الذين قادوا باريس سان جيرمان قبل وصول إنريكي، والتحديات التي واجهوها، والإرث الذي تركوه.مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةوالتحديات
كارلو أنشيلوتي: بداية العصر الذهبي
يعتبر كارلو أنشيلوتي من أهم المدربين الذين مروا على باريس سان جيرمان في العقد الماضي. تولى تدريب الفريق في ديسمبر 2011، وقاد الفريق إلى أول لقب دوري له منذ 19 عاماً في موسم 2012-2013. تميز عهد أنشيلوتي ببناء فريق قوي اعتمد على مزيج من المواهب المحلية والنجوم العالمية مثل زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا.
لوران بلان: عصر الهيمنة المحلية
خلف بلان أنشيلوتي في عام 2013، وقاد الفريق إلى فترة من الهيمنة على البطولة المحلية. تحت قيادته، فاز باريس سان جيرمان بثلاثة ألقاب دوري متتالية (2013-2016)، بالإضافة إلى كأس فرنسا مرتين. لكن النجاح الأوروبي ظل بعيد المنال، وهو ما أدى في النهاية إلى استبداله.
أوناي إيمري: التجربة الإسبانية الفاشلة
جاء أوناي إيمري في عام 2016 بحماس كبير بعد نجاحه مع إشبيلية، لكنه فشل في تحقيق تطلعات النادي في دوري أبطال أوروبا. على الرغم من الفوز ببطولة الدوري وكأس فرنسا، إلا أن الخروج المذل من دور الـ16 أمام برشلونة بقيادة 6-1 بعد الفوز 4-0 في الذهاب أنهى مسيرته مع النادي.
توماس توخل: بين النجاح والإحباط
قاد الألماني توماس توخل الفريق إلى أول نهائي لدوري أبطال أوروبا في تاريخه في 2020، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ. على الرغم من هذا الإنجاز التاريخي، تمت إقالته في ديسمبر 2020 بسبب نتائج غير متسقة في الدوري المحلي.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةوالتحدياتماوريسيو بوتشيتينو: القريب البعيد
كانت فترة الأرجنتيني بوتشيتينو قصيرة (2021-2022) ومليئة بالتحديات. فاز بكأس فرنسا لكنه فشل في تحقيق أي تقدم ملحوظ في أوروبا، مما جعل إدارة النادي تبحث عن بديل أكثر طموحاً.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةوالتحدياتالخلاصة
كل من هؤلاء المدربين ترك إرثاً مختلفاً في باريس سان جيرمان، من أنشيلوتي الذي وضع الأساس للنجاح، إلى توخل الذي حقق الإنجاز الأوروبي الأكبر. الآن، مع لويس إنريكي، يواجه النادي تحدياً جديداً لتحقيق أحلامه الأوروبية مع الحفاظ على هيمنته المحلية. التاريخ يثبت أن تدريب باريس سان جيرمان ليس بالمهمة السهلة، لكنه بالتأكيد أحد أكثر الوظائف إثارة في عالم كرة القدم.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةوالتحديات
